صدقة جارية على روح المرحوم/ مصطفى محمود ناصف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ليست خطب ولاكنها عبر

اذهب الى الأسفل

ليست خطب ولاكنها عبر Empty ليست خطب ولاكنها عبر

مُساهمة  فروا الى الله الأربعاء يوليو 08, 2009 6:56 pm

سأل رجلٌ ابنَ الجوزي رحمه الله هذا السؤال: "أيهما أفضل؛ أسبّح أم أستغفر؟"
فأجابه قائلا:
"الثوب الوسخ أحوج إلى الصابون من البخور".
____________________________________________
كن كالقطار!
مهما ازداد وقوده.. (العاطفة)
فإنه يلتزم بقضبانه.. (المنهج)
وما ذلك إلا ببركة ثقل وزنه.. (العلم على بصيرة)
ولو كان خفيفا لتفلّت بسبب طاقته الكبيرة عن القضبان.
-----------------------------------------------------------------------
احفظ هذا القانون:

ما دامت النفس تشتهي المعصية

لا يصل القلبَ شيءٌ من نور الطاعة
-------------------------------------------------------------
قيل لسعيد بن جبير: من أعبد الناس؟

قال: رجل اقترف من الذنوب
فكلما ذكر ذنبه.. احتقر عمله
--------------------------------------------------------------------------------
من زاد في حبه لنفسه .. زاد كره الناس له
ومن نظر في عيب نفسه.. اشتغل عن عيوب الناس
--------------------------------------------------------------------------------
حرام على قلب
أن يشم رائحة اليقين وفيه سكون إلى غير الله عز وجل
وحرام على قلب
أن يدخله النور وفيه شيء يكرهه الله عز وجل
------------------------------------------------------------------------------
أتيتك راجياً يا ذا الجلال ... ففرج ما ترى من سوء حالي
عصيتك سيدي ويلي بجهلي ... وعيب الذنب لم يخطر ببالي
إلى من يشتكي المملوك إلا ... إلى مولاه يا مولي الموالي
لعمري ليت أمي لم تلدني ... ولم أغضبك في ظلم الليالي

فها أنا عبدك العاصي فقير ... إلى رحماك فاقبل لي سؤالي
فإن عاقبت يا ربي تعاقب ... محقاً بالعذاب وبالنكال
وإن تعف فعفوك قد أراني ... لأفعالي وأوزاري الثقال
-----------------------------------------------------------------------------------
ياليت قومى يعلمون

قال ابن القيم رحمه الله : (( وتأمل حكمته تعالى فى أن جعل ملوك العباد وأمرائهم وولاتهم من جنس أعمالهم , بل كأن أعمالهم ظهرت فى صور ولاتهم وملوكهم , فإن استقاموا استقامت ملوكهم , وإن عدلوا عدلت عليهم , وإن جاروا جارت ملوكهم وولاتهم , وإن ظهر فيهم المكر والخديعة فولاتهم كذلك , وإن منعوا حقوق الله لديهم وبخلوا بها منعت ملوكهم وولاتهم ما لهم عندهم من الحق وبخلوا بها عليهم ,وإن أخذوا ممن يستضعفونه ما لا يستحقونه فى معاملتهم أخذت منهم الملوك ملا يستحقونه وضربت عليهم المكوس والوظائف وكل ما يستخرجونه من الضعيف يستخرجه الملوك منهم بالقوة ...
وليس فى الحكمة الإلهية أن يولى على الأشرار الفجار إلا من يكون من جنسهم , ولما كان الصدر الأول خيار القرون وأبرها كانت ولاتهم كذلك , فلما شابوا شابت لهم الولاة , فحكمة الله تأبى أن يولى علينا فى مثل هذه الأزمان مثل معاوية وعمر بن عبد العزيز فضلا عن مثل أبى بكر وعمر , بل ولاتنا على قدرنا , وولاة من قبلنا على قدرهم ))
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أنا الفقيرُ إلى رَبّ البريـــات أنـــا المسكينُ في مجمُوع حَالاتي
أنا الظّلومُ لنَفسـي . وهىَ ظالمِتي والخيرُ إن يأتنـا من عِنـده يأتـي
لا أستَطيعُ لنفسـي جَلبَ مَنفَعَتةٍ ولا عَـنِ النَفس لي دَفع المضـراتِ
ولَيسَ لِي دُونهِ مــولى يُدبّرنـي ولاشَفيـع إذا حَاطَـت خطيئـاتي
إلّا بإذنٍ مِـنَ الرَحمَـنِ خَالِقنـا إلىَ الشفِيـع .كما قد جاء في الأياتِ
ولستُ أملِكُ شيئاً دونـه أبـداً ولا شَريــك أنــا في بَعضِ ذراتِ
ولا ظَهير له , كَـي يستعيـن بـهِ كَمَـا يَكُونُ لأربـابِ الولايـاتِ
وَالفقرُ لِـي وَصفُ ذاتٍ لازم أبـدا كمـا الغِنىَ أبداً وصـفٌ له ذاتـي
وهَذهِ الحال حال الخلــقِ أجمعهـم وكلهــم عنـدهُ عبـدٌ لهُ أتـي
فمن بغىَ مطلبـاً مِن غيــر خالقهِ فهــو الجهُولُ الظَلومُ المُشركُ العَاتي
والحمدُ للهِ مــلءَ الكـونِ أجمعـه مــا كان منهُ . ومَا مِن بَعد قد يأتِي

فروا الى الله
Admin

عدد المساهمات : 54
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
الموقع : الشيخ الحوينى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى